أقامت مؤسسة الرازي أمس الإثنين، الموافق 7.10 في فرعها في عرعرة المثلث، ورشة عمل للطواقم المهنية التابعة لمراكز التشخيص بعنوان: "التوحّد، آليات وتوجهات للتشخيص الصحيح".
شارك بالورشة مهنيون من مجالات العمل الاجتماعي، علم النفس والطب النفسي، إضافة الى مركّزات فروع الرازي الخمسة.
تناولت الورشة موضوع التوحد من جميع جوانبه، من مرحلة رصد المؤشرات الأولى للحالة وحتى انهاء التشخيص، وناقشت التخبطات التي قد تواجه الأخصائيين في مراحل التشخيص وعرضت حلولاً مناسبة لها.
افتتحت اللقاء السيدة ربى عيساوي - المديرة القطرية لمراكز التشخيص حيث رحبت بالحضور وأكدت على أن هذا اللقاء هو اللقاء الأول من سلسلة لقاءات تهدف الى رفع درجة المعرفه والمهنية عند طواقم الرازي وتأهيلهم من أجل أداء عملهم على أفضل وجه.
ومن ثم، ألقى الدكتور علي بدارنة - مدير عام الرازي، كلمته الترحيبية، وشدد أن ما يميز الرازي هو كونه موجود بعملية مستمرة من التعلّم والتطور وأنه وضع نصب أعينه أن يتبنى موضوع التوحد للسنة القادمة والتركّز فيه على جميع الأصعدة.
قدّم الورشة الأخصائي النفسي التطوري والتأهيلي، السيد يهوشواع شاڤيط، الذي يعمل في فرعي الرازي بئر السبع واللد، حيث شرح عن التوحد بشكل عام ومميزاته، حسب الجيل، كما ذكر الأدوات اللازمة للمهنيين من أجل تشخيص التوحد. كما وتطرق أيضا لأهمية الحساسية الثقافية واللغوية من أجل الحصول على نتائج مهنية ودقيقة قدر الإمكان.
انستاغرام
واتسب
فيسبوك
messenger