تأسّس "الرازي" عام 1998 من قبَل نُخبة من المختصّين العرب بمجالات الطبّ والعلاجات المكمّلة، ولدى الأطفال حصرًا. وكان همّ المؤسّسين الوصول إلى تحقيق تغيير المفاهيم المجتمعية والمواقف المسبَّقة بالنسبة إلى الولد المعاق وسُبُل مواجهة هذه المواقف، إضافة إلى تقديم العلاجات المهْنية لذوي القدرات المحدودة.
كان "الرازي" المركَز الأوّل من نوعه الذي جمع تحت سقف واحد طاقمًا مهْنيًّا متعدّد التخصّصات، وسعى – كلّ الوقت – لتشخيص الأولاد والشباب ذوي القدرات المحدودة، وتطوير وسائل علاجية إبداعية تلائم المجتمع العربيّ. وكلّ ذلك بالتنسيق والتعاون الكاملَين مع سائر الأطراف ذات الصِّلة، وخصوصًا الدوائر الحكومية والصحّية، السلطات المحلّية، ومنظّمات المجتمع المدنيّ.
ينشط "الرازي" اليوم في 115 سلطة محلّية من شمال البلاد حتّى جنوبها، ويعمل بشراكة تامّة مع وزارتَي الرفاه الاجتماعيّ والصحّة، ويضمّ تحت كنفه، اليوم، عدّة مشاريع متميّزة؛ من أهمّها:
مراكز تشخيص لذوي المحدودية الذهنية التطوّرية، حضانات تأهيلية لأطفال مع إعاقات تطورّية، ووَحدات علاجية. وقد قدّم – على مدار السنين – ما يقارب الخمسين ألف علاجٍ في الوَحدات العلاجية، تقديم الخدمات لما يقارب الـ 1,500 طفلٍ في الحضانات، والإشراف على 20 ألف تشخيصٍ في مراكز التشخيص، بالإضافة إلى تقديم آلاف الساعات من الإرشاد للطواقم والأهالي.
بالإضافة إلى ذلك يقوم "الرازي" بتفعيل مركَز لتشخيص وعلاج العسر التعلّميّ، وقد قام بتطوير نموذج لتشخيص الكبار الناطقين باللّغة العربية.
كما يُعتبر مركَز "الرازي" العُنوان الرئيس للتشخيص النفسيّ، والعلاجات النفسية للأولاد العرب، ويقوم بالعمل مع الشرائح الاجتماعية في ضائقة وخطر، خصوصًا الفِتية والفتيات؛ وذلك من خلال السعي لإقامة أُطر علاجية وإعداد برامج وقائية في المجتمع العربيّ.
انستاغرام
واتسب
فيسبوك
messenger