مركز التشخيص - اللد

أُنشئ مركَز التشخيص "الرازي" – اللد في العام 2017.  المركز يوفّر خدمات تشخيص وتقييم للأشخاص ذوي الإعاقة (الإعاقة العقلية التطوّرية، التوحّد، والإعاقات الجسمانية)، للمجتمع العربيّ واليهودي  بمنطقة المركز. هذا ويخضع المركَز لمراقبة وزارة العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية.

 

جمهور الهدف:

-        أشخاص هناك شكّ معقول بوجود إعاقة عقلية تطوّرية لديهم (وزارة الرفاه – شعبة العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة العقلية التطوّرية) في مِنطقة المركز – للمجتمع العربيّ  واليهودي من جميع الأعمار.

-        أشخاص يُشكّ في إصابتهم بالتوحّد.

-        أشخاص ذوو إعاقة ينتمون إلى مديرية الإعاقات في وزارة الرفاه، لكنّهم بحاجة إلى تقييم احتياجات جديد وبناء رزمة حلول ملاءَمة شخصيًّا.

سيرورة عملية التشخيص الخاصّة بوزارة الرفاه – شعبة العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة العقلية التطوّرية: من المفروض أن يقوم العامل الاجتماعيّ في قسم الرفاه بملاحظة شكّ أوّليّ معقول للأداء في مجال الإعاقة العقلية التطوّرية، حيث يقوم بدعوة العائلة أو الوصيّ، يُعلمهم بأمر هذا الشكّ، ويشرح لهم عملية التشخيص ويأخذ تواقيعهم على استمارة تنازل عن السرّية. يبدأ العامل الاجتماعيّ بجمع موادّ الخلفية بالنسبة إلى ذلك الشخص الجاري تشخيصه في عدة مجالات: الطبّي،   النفسي، تقارير تعليمية – تربوية؛ ويكتب تقريرًا اجتماعيًّا ويعبّئ استمارة جمع معطيات حول العائلة، ويتمّ إرسال جميع الموادّ مع استمارة إحالة إلى المراقَبة اللوائية في وزارة الرفاه، حيث من المفروض أن يقوم المراقب بفحص الموادّ مرّة أخرى والتصديق على أنّه يوجد فعلًا شكّ معقول بوجود إعاقة عقلية تطوّرية، وعندها يقوم المراقب بإرسال الموادّ إلى مركَز التشخيص وفق تقسيم جِغرافي محدّد مسبّقًا.

في اللحظة التي يتمّ فيها تلقّي الموادّ في مركَز التشخيص يُجرى اتّصال هاتفيّ مع العائلة من أجل تنسيق يوم مناسب للتشخيص معها، وبعد التنسيق يتمّ إرسال دعوة مكتوبة للعائلة كما للوصيّ، ويتمّ إرسال نسخة من الدعوة إلى العامل الاجتماعيّ في مكتب الخدمات الاجتماعية، هذا وقبل التشخيص بيومين تُجرى مكالمة تذكير مع العائلة لضمان وصولها.

في يوم التشخيص: من المفروض أن يخضع الشخص الجاري تشخيصه إلى 3 فحوصات: 1. فحص عامل اجتماعيّ – لفحص المجال التأقلميّ. 2. فحص أخصائي نفسي – لفحص مستوى الذكاء. 3. فحص طبّيّ – لفحص الحالة الصحّية، الأمراض، الأدوية، والتاريخ الطبّيّ التطوّريّ. في الحالات التي يتمّ فيها أخذ انطباع بوجود اضطراب نفسيّ أو صعوبات في المجال الشعوريّ والسلوكيّ، تتمّ دعوة المشخَّص لفحص طبيب نفسي في يوم آخر.

بعد إنهاء الفحوصات تُجرى جلسة تلخيص بين الطاقم المشخِّص، حيث يقرّرون في نهايتها مستوى أداء المشخَّص، ويصدرون تقريرًا بتلخيص التشخيص يتمّ تحويله إلى لجنة التشخيصات، التي تجتمع في المركَز، وهي من تملك الصلاحية القانونية لتحديد مستوى الأداء. حسب المواد التي قدمت اليها ولقائها مع الشخص الذي مر بعملية التشخيص وعائلته.

تتكوّن لجنة التشخيص من خمسة أشخاص مهْنيّين يتمّ تشغيلهم من قِبل وزارة الرفاه، لكنّهم يجلسون في مركَز التشخيص لغرض تسهيل الوصول على العائلات. وظائف أعضاء اللجنة هي: عامل اجتماعيّ، طبيب مختصّ، أخصائي نفسي، معلّم من جهاز التربية والتعليم، وطبيب نفسي.

طاقم مركَز التشخيص:

-       مركّز التشخيص (عامل اجتماعيّ)

-       عاملون اجتماعيّون مشخّصون.

-       أخصاء نفسيّون (أخصائي نفسيّ تطوّريّ لتشخيص الأطفال، و أخصائي نفسيّ تأهيليّ\ تعليميّ – تربويّ\ عياديّ لتشخيص البالغين)

-       أطبّاء (طبيب أطفال\ طبيب أعصاب أطفال) لتشخيص الأطفال؛ وطبيب مع تخصّص باطنيّ\ عائلة\ أعصاب (لتشخيص البالغين)

-       أطبّاء نفسيين (طبيب نفسي خبير بالطفل والمراهق، لتشخيص الأطفال)، طبيب نفسي خبير بالبالغين (لتشخيص البالغين).

 

وسائل الاتصال:

الهاتف:  08-9999979

الفاكس:  08-9999980

البريد الإلكترونيّ lod@elrazi.org

يَسرُنا ان تملأ بياناتك: الإسم - البريد الإكتروني، لكي يصلك كل الجديد حول "مركز الرازي لتأهيل الاطفال"