ان من الطبيعي أن يشعر الانسان , كل انسان بضغط وقت الامتحان , أي امتحان . فكل امتحان يسبب ضغطا للمقبلين عليه. وحين يجري الحديث ليس عن امتحان منفرد ووحيد وانما عن عدة امتحانات متكررة بفترة زمنية قصيرة ومحددة فان احتمال زيادة الضغط النفسي تزداد حيث ان قسما من الممتحنين (الطلاب) قد تظهر لدية عوارض الخوف من الامتحانات والتي تنعكس على الحالة النفسية والفيزيولوجية والسلوكية والذهنية مثل الاستفراغ ووجع البطن او الرأس , اسهال ودقات قلب سريعة, عدم هدوء نفسي وعصبية وقد يؤدي الامر أيضا الى صعوبات في التركيز والذاكرة
د. علي بدارنه – أخصائي نفسي, مركز الرازي, عرابة.
ان من الطبيعي أن يشعر الانسان , كل انسان بضغط وقت الامتحان , أي امتحان . فكل امتحان يسبب ضغطا للمقبلين عليه. وحين يجري الحديث ليس عن امتحان منفرد ووحيد وانما عن عدة امتحانات متكررة بفترة زمنية قصيرة ومحددة فان احتمال زيادة الضغط النفسي تزداد حيث ان قسما من الممتحنين (الطلاب) قد تظهر لدية عوارض الخوف من الامتحانات والتي تنعكس على الحالة النفسية والفيزيولوجية والسلوكية والذهنية مثل الاستفراغ ووجع البطن او الرأس , اسهال ودقات قلب سريعة, عدم هدوء نفسي وعصبية وقد يؤدي الامر أيضا الى صعوبات في التركيز والذاكرة.
للتحضير للامتحانات ولمنع ظواهر كالتي ذكرت, أود أن أتوقف على بعض الامور المهمة التي من المفضل مراعاتها قبل الامتحان بفترة وخلاله وبعده.
1. تحضير جميع المواد المطلوبة للامتحان يشمل نماذج لامتحانات سابقة ومواد مساعدة.
2. البدء بالتحضير للامتحان قبل فترة كافية والامتناع عن التأجيل كالمثل "لما بنصل ع المي بنشكل عن اجرينا" .
3. تحضير برنامج زمني للامتحانات ولمواد كل امتحان بشكل منفرد. هناك ضرورة لتخصيص وقت للقراءة ووقت للتلخيص ووقت للمراجعة وهكذا... لكل فصل على حدة . هناك ضرورة كذلك بتخصيص وقت للدراسة الفردية. دراسة في مجموعات يجب أن تكون أيضا ضمن البرنامج ولفترة زمنية محددة.
4. من المفضل وقت الدراسة اختيار كلمات "مفتاح" أو جمل تدل على معنى الفقرة الكاملة وكذلك استعمال القناة البصرية والرسومات وخرائط المفاهيم التي تساعد في فهم وتذكر النص المقروء بشكل أفضل.
5. كل طالب يختار المحيط الملائم له للدراسة. هناك من يفضل جوا هادئا وهناك من يفضل جوا صاخبا.. هناك من يسمع الموسيقى وقت الدراسة وهناك من يفضل الهدوء المطلق . كل طالب يدرك بنفسه الجو الذي يجب أن يتوفر لمساعدته على التركيز والدراسة المثلى لذا يجب على الاهل تفهم هذا الامر وعدم فرض "جوّهم" المفضل على الطالب.
6. فهم واستيعاب كل جزء من المادة بشكل منفرد يساعد على تخزينه واستخراجة من الذاكرة بشكل أفضل.
7. المنافسة الصفية أو الفردية والضغط الخارجي والداخلي والتوقعات العالية الصعب تحقيقها قد تؤدي الى نتيجة عكسية تماما. التوقعات العالية والضغط الخارجي هما مسببان رئيسيان للخوف من الامتحانات.
8. الجسم بحاجة لطاقة حتى يستطيع هضم المادة الدراسية . الاهتمام بنيل ساعات كافية من النوم كل يوم والاهتمام كذلك بممارسة النشاط الجسماني الرياضي مثل المشي والركض اليومي. نصف ساعة يوميا تخصص للرياضة تنشط الجسم والدماغ وتنقية وتحضره ليستعد لاستيعاب وتذكر مادة جديدة لعدة ساعات.
9. التفكير بشكل ايجابي والحديث مع النفس بصوت عال بانك قادر وانك تعرف وان الامتحان سيمر بسلام كما مرت عشرات او مئات الامتحانات الاخرى وأن تقدير الاخرين وحبهم غير مشروط ولا يتعلق بنتيجة الامتحان. الايمان بأن الحياة تستمر ونجاحات أخرى ستأتي حتى في حالة وأن العلامة كانت ادنى من المتوقع.
10. الاسترخاء وسماع الموسيقى والتخيل تساعد على التركيز وعلى تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الامد.
11. النوم باكرا ليلة الامتحان والحضور الى المدرسة قبل الوقت بلباس مريح ومجهزين بالمواد المساعدة المطلوبة.
12. بعد استلام نموذج الامتحان الاسترخاء قليلا والتنفس بشكل عميق . قراءة التعليمات بحذر وقراءة جميع الاسئلة بشكل جيد.
13. كتابة معلومات مهمة مثل تواريخ أو أسماء أو مصطلحات أو معادلات ضرورية على ورقة خارجية للتأكد من عدم نسيانها.
14. تقسيم الوقت وتحديده للاجابة على كل قسم أو على كل سؤال وكذلك وقت للمراجعة وتصحيح الاخطاء. البدء بحل الاسئلة السهلة التي بدون شك سترفع الثقة بالنفس وتخفف بدرجة كبيرة حالة الضغط والتوتر. هكذا تتهيّأ الحالة النفسية والذهنية بشكل أفضل للاجابة على الاسئلة الصعبة
يَسرُنا ان تملأ بياناتك: الإسم - البريد الإكتروني، لكي يصلك كل الجديد حول "مركز الرازي لتأهيل الاطفال"
Instagram
Whatsapp
Facebook
messenger