מחקרים

التأثيرات السلوكيّة والنفسانيّة للعنف في الأطفال

ظاهرة اجتماعيّة خطيرة، تأخذ عدّة أشكال وصور، أبرزها العنف الجسديّ المتمثّل بالضرب، اللّكم، والصفع، والذي يُلحِق بالطفل إصابات جسديّة خارجيّة وداخليّة.

أمّا العنف النفسانيّ العاطفيّ؛ فيتمثّل بالتعامل مع الطفل من خلال تحقير شخصيّته وتهميشها بصورة مستمرّة، ووصفه بكذا وكذا ممّا هو دون الإنسان، وشتمه وإهانته؛ وتبنّي أسلوب التخويف والترهيب والصراخ المبالغ فيه، والتهديد والوعيد وتقييد حركته.

ظاهرة اجتماعيّة خطيرة، تأخذ عدّة أشكال وصور، أبرزها العنف الجسديّ المتمثّل بالضرب، اللّكم، والصفع، والذي يُلحِق بالطفل إصابات جسديّة خارجيّة وداخليّة.

أمّا العنف النفسانيّ العاطفيّ؛ فيتمثّل بالتعامل مع الطفل من خلال تحقير شخصيّته وتهميشها بصورة مستمرّة، ووصفه بكذا وكذا ممّا هو دون الإنسان، وشتمه وإهانته؛ وتبنّي أسلوب التخويف والترهيب والصراخ المبالغ فيه، والتهديد والوعيد وتقييد حركته.

ومن نتائج تعرّض الطفل للإيذاء والعنف تعرُّضُه لمشاكل صحيّة ومتاعب نفسانيّة وعصبيّة؛ من قَبيل: القلق، الخوف، التوتر، البكاء، الهستيريا العصبيّة، الاكتئاب، العزلة والانطواء، الأرق، الكوابيس، عدم التركيز، الشعور بالذنب، الشعور بالنقص، الصعوبة في التواصل الاجتماعيّ، والميول العدوانيّة.

ونظرًا إلى التأثيرات السلبيّة للعنف في الأطفال، يجب عدم إهمال هؤلاء الأطفال والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهم، المتمثّلة بالآتي:

1.    على الأهل عدم ممارسة العنف بجميع أشكاله تحت أيّ ظرف كان؛ فهناك وسائل تربية عديدة وقنوعة للتعامل الإنسانيّ والسليم مع الأطفال في جميع المراحل العمريّة.

2.    في حال تعرّض  الطفل للعنف من قبل أحد أفراد الأسرة، يجب إعلام المسؤول الرسميّ في المدرسة وموظّف الشؤون الاجتماعيّة، وقد يتطلّب الأمر - في حالات معيّنة - إعلام الشرطة كذلك.

3.    يجب أن تسعى الأسرة كوَحدة متكاملة للحصول على مساعدة من الاختصاصيّين والمِهْنيّين في المؤسّسات والمراكز المتخصّصة.

من المفروض والمتعارف عليه لدى جميع الشعوب الراقية وأهل الديانات السماويّة، أن تكون الأسرة مصدر الأمان، الحبّ، العناية والرعاية، الاهتمام، والاستقرار، عاملةً على توفير جميع الظروف المناسبة لنموّ الأطفال وتطوّرهم السليميْن، ليكونوا عناصر فعّالة ومفيدة في مجتمعاتهم في المستقبل.

فهذا ما هو مطالَبٌ به - بشكل أساس - كلّ من كوّن أسرة أو في طريقه إلى تكوين أسرة.

 

بقلم:

صالح كناعنة.

אנו נשמח לקבל את הנתונים שלך שם ודואר אלקטרוני, כדי לקבל את כל החדשות של מרכז אלראזי לשיקום ילדים